كتبت فاطمه تمراز
توقف قناة السويس تعنى موت الحياة التجارية العالمية فهى سلاح استراتيجي،حيث يمر بها مايقرب من 12الى 15% من حجم التجارة العالمية ،وحوالى 30% من حركة سفن الحاويات العالمين، تعبر مايقرب من 10-15% من حجم النفط والغاز المسال بين الخليج العربي وأوروبا
إغلاق القناة يعني اضطرار للتجارة والاستثمار العالمى،حيث يؤدى إلى مرور السفن من طريق رأس الرجاء الصالح حول قارة أفريقيا مما تستغرق وقت طويل ويزيد من تكاليف الوقود والوقت،مما يؤثر على الأسواق العالمية،كالتالى،
1- ارتفاع التضخم: زيادة تكاليف الشحن والنقل ستنعكس على أسعار السلع الاستهلاكية عالمياً، مما يفاقم معدلات التضخم.
2- تأثر أسعار النفط والطاقة: يؤدى إلى تعطيل في حركة الناقلات يؤدي إلى ارتفاع فوري في أسعار النفط والغاز العالمية.
3- تأثر النمو الاقتصادي العالمي: الشركات ستواجه صعوبات في الحصول على المواد الخام وتوصيل منتجاتها، مما يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام.
4- الخسائر المالية للدول والشركات: شركات الشحن والشركات المستوردة المصدرة خسائر فادحة.
يصبح الموقع الجغرافي لقناة السويس ليس مجرد ميزة، بل أداة قوة استراتيجية يمكن استخدامها في المفاوضات، أو كوسيلة ردع في حالات التوتر الجيوسياسي، هذا ما يفسر الاهتمام العالمي الدائم بأمن واستقرار قناة السويس والملاحة فيه.
إرسال تعليق