كتب اسلام محمود نوح
شهدت جامعة الزقازيق، يوم الأحد 4 مايو 2025، واقعة مأساوية تمثلت في مصرع الطالبة "روان ناصر" (22 عامًا)، المقيدة بالفرقة الرابعة بكلية العلوم، إثر سقوطها من الطابق الرابع داخل مبنى الكلية، وسط حالة من الصدمة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
تفاصيل الواقعة
أوضحت إدارة الجامعة في بيان رسمي أن كاميرات المراقبة أظهرت أن الطالبة كانت بمفردها وقت السقوط، في محاولة لنفي أي شبهة جنائية، بينما تحفظت النيابة العامة على الجثمان، وأمرت بفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الحادث.
روايات وشهادات
قال شهود عيان من زملاء الطالبة إنهم سمعوا صوت ارتطام شديد، وعند خروجهم من المدرجات، وجدوا زميلتهم ملقاة على الأرض غارقة في دمائها. وأشار بعض الطلاب إلى أن سيارات الإسعاف تأخرت قرابة 20 دقيقة، دون أن يصحبها طبيب متخصص، مما أثار موجة من الغضب داخل الحرم الجامعي.
ردود فعل رسمية
أعرب الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، عن بالغ أسفه للحادث الأليم، مؤكدًا أن الجامعة تتابع التحقيقات الجارية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وقد تم تشكيل لجنة تقصي حقائق داخلية لبحث ظروف الواقعة.
غضب شعبي وأسري
طالب والد الطالبة الفقيدة بفتح تحقيق شفاف لمحاسبة كل من تسبب في إهمال أو تقصير، خاصة فيما يتعلق بتأمين مباني الكلية وسرعة الاستجابة في مثل هذه الحالات الطارئة.
تشييع الجثمان
تم تشييع جثمان روان ناصر بعد صلاة العصر من مسجد عبد العزيز حجازي بمدينة الزقازيق، وسط حضور كثيف من الطلاب والمواطنين، في مشهد غلبت عليه مشاعر الحزن والانهيار.
ختام
لا تزال تفاصيل الحادث قيد التحقيق، بينما تتواصل المطالبات بضرورة تشديد إجراءات السلامة داخل الجامعات، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.
إرسال تعليق