كتب اسلام محمود نوح
واقعة أثارت جدلاً واسعاً، عثرت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، اليوم الأحد 25 مايو 2025، على جثمان "أحمد الدجوي"، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، داخل شقته بمدينة السادس من أكتوبر، مصابا بطلق ناري في الرأس، وبجوار الجثمان سلاح ناري يعتقد أنه المستخدم في الواقعة.
ملابسات الحادث
أفادت المعاينة الأولية بعدم وجود آثار مقاومة أو بعثرة في محتويات الشقة، ما يرجح فرضية الانتحار. ومع ذلك، لم تستبعد الأجهزة الأمنية وجود شبهة جنائية، حيث صرح مصدر أمني بأن "كل الاحتمالات واردة"، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث بدقة.
خلفية النزاع العائلي
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الخلافات داخل عائلة الدكتورة نوال الدجوي، حيث كانت قد تقدمت ببلاغات تتهم فيها بعض أفراد العائلة، من بينهم حفيدها المتوفى، بالاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من ممتلكاتها. وقد بلغت قيمة المسروقات، وفقًا للبلاغات، نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب.
التحقيقات الجارية
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، حيث تم نقل الجثمان إلى المشرحة لتشريحه وبيان سبب الوفاة بدقة. كما يتم الاستماع إلى أقوال أفراد من الأسرة وشهود العيان، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الشقة، لكشف ملابسات الحادث وتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية.
تصريحات من الأسرة
في تصريحات صحفية، نفى أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي علمها بالخلافات العائلية، مؤكدًا أنها تعاني من ظروف صحية صعبة، وأن ما يحدث من اتهامات متبادلة داخل العائلة لا علاقة لها به.
تظل هذه الواقعة محل اهتمام الرأي العام، خاصة في ظل الخلفيات العائلية المتشابكة، والاتهامات المتبادلة بين أفراد الأسرة، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى التحقيقات الجارية.
إرسال تعليق