كتب: جرجس الديب
استهدفت إيران، في تطور عسكري لافت، محطة الكهرباء في مدينة الخضيرة ومنزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وانطلقت قبل قليل صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، من الشمال إلى الجنوب، نتيجة إطلاق صواريخ إيرانية، ما دفع جيش الاحتلال إلى إعلان حالة استنفار قصوى في الجبهة الداخلية.
ودعت قيادة الجبهة الداخلية السكان إلى البقاء قرب المناطق المحمية والملاجئ، في ظل تصعيد مستمر يدخل يومه الثالث.
وكانت تل أبيب قد شنت فجر الجمعة سلسلة من الغارات الجوية العنيفة ضد طهران، في واحدة من أقوى الضربات التي استهدفت العمق الإيراني منذ سنوات، وردت عليها إيران فجر السبت بإطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ.
واستفاق الإسرائيليون على وقع صدمة كبيرة، بعدما دُمرت عشرات المنازل في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب، التي شهدت ليلة رعب، وأسفر القصف عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 100، في وقت اضطر فيه آلاف السكان إلى قضاء ليلتهم في الملاجئ.
وفي السياق نفسه، صرّح مسؤول بالحرس الثوري الإيراني أن عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل ستتواصل ما دامت الحاجة قائمة، مؤكدًا أن ما حدث هو "الصفعة الأولى لتل أبيب"، على حد تعبيره.
إرسال تعليق