كتبت/ناريمان ظريف
كشفت وسائل اعلام اسرائيليه ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل اعاده تموضع قواته العسكريه،مع تقليص اعداد الجنود المنتشرين داخل قطاع غزه،ونقل جزء من تلك القوات لتعزيز الامن على الحدود الشماليه والشرقيه،في ظل استمرار المواجهه مع ايران.
وذكرت صحيفه"هارتس"ان
التقديرات العسكريه الاسرائيليه تشير الى انه خلال ايام قليله سيبقى اقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين في القطاع قبل تفجر الصراع مع ايران.
واوضح مسؤولون في جيش الاحتلال ان اعاده نشر القوات ياتي نتيجه مخاوف من احتمال تدخل وكلاء ايران الاقليميين لدعم طهران في هذه المواجهه،مشيرين الى ان الهدف الرئيسي في المرحله الراهنه هو احباط اي هجمات محتمله على التجمعات السكنيه او المواقع العسكريه قرب الحدود.
كما اشارت"هارتس"
الى ان جيش الاحتلال عزز قواته
المنتشره في المناطق الحداديه مع الاردن وسوريا،
تحسبا لمحاولات تسلل تنفذها فصائل مواليه لايران في المنطقه ،
بالتزامن مع مخاوف من انخراط حزب الله اللبناني في المواجهه.
غزه في المرتبه الثانيه
واكد الجيش الاسرائيلي السبت،ان ايران اصبحت الجبهه الحربيه الرئيسيه لاسرائيل،بينما باتت غزه جبهه ثانويه في ظل التطورات الاخيره.
واضاف الجيش،الاحد ان الصدمه التي تعرضت لها ايران نتيجه الضربه الاسرائيليه المفاجئه دفعتها الى الاستعانه بالميليشيات المسلحه التابعه لها في لبنان وسوريا والعراق.
ورغم ان حزب الله اللبناني اكتفى حتى الان باصدار بيانات دعم ايران،دون تنفيذ عمليات مباشره،الا ان الجيش الاسرائيلي يواصل مراقبه تحركاته عن كثب في الوقت الذي تعتبر فيه الفصائل المتمركزه في العراق وسوريا واليمن مصدر تهديد متصاعد،وفق الصحيفه..
استهداف قيادي حوثي وردود فعل متوقعة
وفي تطور ميداني اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي الاحد استهداف القائد العسكري في جماعه الحوثي اليمنيه،محمد عبد الكريم الغماري.
بينما ذكرت وكاله انباء"تسنيم"
الايرانيه ان الغماري نجا من الاستهداف،
ولا يزال الجيش الاسرائيلي ينتظر نتائج تاكيد العمليه.
وفيه المقابل، توعدت جماعه الحوثي بالرد على محاوله اغتيال الغماري، ودعت الفصائل المسلحه في المنطقه الى الاستعداد لما وصفته ب"الزحف"
نحو اسرائيل.
إرسال تعليق