قوة الجيش المصري وتطوره الكبير في عهد السيسي

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter



بقلم : أسامه أبو الفضل 


منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، نال الجيش المصري باهتمام كبير على جميع المستويات، إيمانا بدوره الأساسي في حماية الدولة والحفاظ على أمنها القومي، ليس فقط عسكريا، بل أيضا تنمويا و مجتمعيا .


عمل الرئيس على تحديث شامل لقدرات القوات المسلحة، حيث تم تزويد الجيش بأحدث المعدات والأسلحة والتقنيات الحديثة، مما جعله واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة والعالم. تنوعت مصادر التسليح من دول كبرى مثل فرنسا وروسيا وألمانيا، وشملت طائرات الرافال، والغواصات، والسفن الحربية، والدبابات، وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة.


كما تم إنشاء قواعد عسكرية استراتيجية على أعلى مستوى، مثل قاعدة محمد نجيب العسكرية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، وقاعدة برنيس في الجنوب، لتعزيز تأمين الحدود والممرات البحرية. هذه القواعد تعكس تطور الرؤية العسكرية في الحفاظ على الأمن القومي المصري من جميع الاتجاهات.


الجيش لم يقتصر دوره على الدفاع فقط، بل أصبح شريكا أساسيا في عملية التنمية الشاملة، من خلال الهيئة الهندسية التي شاركت في تنفيذ آلاف المشروعات القومية في الطرق والكباري و الأنفاق والمدن الجديدة والمشروعات الزراعية والصناعية، ما ساهم في توفير ملايين فرص العمل ودفع عجلة الإنتاج.


وفي مواجهة الإرهاب، لعب الجيش المصري دورا بطوليا في دحر الجماعات المتطرفة خاصة في سيناء، عبر عمليات عسكرية قوية ومستمرة، كان لها أثر كبير في استعادة الأمن والاستقرار، بالتعاون مع الشرطة المدنية.


كما حرص الرئيس على رفع كفاءة العنصر البشري داخل الجيش، من خلال تطوير منظومة التدريب والتعليم العسكري، وإنشاء الكليات والمعاهد العسكرية المتطورة، مع إرسال بعثات خارجية لرفع الكفاءة القتالية والتكنولوجية للضباط والجنود.


وفي إطار العمل الإنساني والمجتمعي، تدخل الجيش في الأزمات والكوارث لتقديم الدعم للمواطنين، وتوفير السلع الأساسية، والمشاركة في مبادرات مثل القضاء على فيروس سي، وتوزيع المواد الغذائية، وإقامة المستشفيات الميدانية.


بفضل هذه الجهود، أصبح الجيش المصري رمزا للفخر الوطني، ودرعا حاميا للوطن، وسندا للتنمية والاستقرار، في ظل قيادة تؤمن بأن قوة الدولة تبدأ من قوة جيشها.


اضف تعليق

أحدث أقدم