كتب محسن محمد
محطه جديده في معركة العدالة
في مشهد مؤثر ينتظره الشارع المصري منذ شهور، بدأت محكمة جنايات مستأنف دمنهور اليوم الإثنين، أولى جلسات الاستئناف في قضية الطفل "ياسين"، ضحية واقعة هتك العرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والمتهم فيها مدرس سبعيني.
تفاصيل الجلسة
المتهم "ص.ك"، البالغ من العمر 79 عامًا، حضر وسط حراسة أمنية مشددة، لمواجهة الحكم الصادر بحقه بالسجن المؤبد بعد إدانته بهتك عرض طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره داخل دورة مياه المدرسة.
خلال الجلسة، استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات الدفاع وأطراف الدعوى المدنية، وقررت تأجيل نظر القضية إلى جلسة 21 يوليو المقبل، وذلك للاطلاع واستكمال المرافعات في شقي القضية: الجنائي والمدني.
خلفية القضية
في يناير 2024، تقدمت والدة الطفل ببلاغ رسمي ضد المدرس، اتهمته فيه بالاعتداء الجنسي على ابنها داخل المدرسة، فيما أثار البلاغ ضجة في الشارع والإعلام المصري.
أعيدت القضية إلى الواجهة بعد تظلم الأسرة مدعومًا بتقارير طبّية وشهادات مهمة، ووقّع الطفل على التعرف على المتهم خلال جلسة عرض قانوني أمام النيابة.
أُحيل المتهم للمحاكمة، وأصدرت المحكمة الابتدائية حكمًا بالمؤبد بعد إدانته بناءً على أدلّة النيابة.
الرأي العام يترقب
تتواصل الاحتجاجات المطالبة بإحقاق العدالة، وسط دعوات لتغليظ العقوبات لدى الاعتداءات على الأطفال داخل المؤسسات التعليمية. الحقوقيون والمجتمع المدني يطالبون بتشديد الرقابة وضمان حماية الطفولة.
الجلسة المقبلة المرتقبة في يوليو ستكون حاسمة: إما لتأكيد الحكم أو تعديله، في ظل ضغط إعلامي وشعبي واسع.
إرسال تعليق