حرب التجويع... وصمت العار العالمى على غزة!!

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

بقلم  / طارق هيكل


فى مشهد يندى له الجبين تتحول غزة الى مسرح لجريمة انسانية مكتملة الاركان حرب ليست بالصواريخ والقنابل فقط بل باسلوب ابشع واقذر هى حرب التجويع.. 


فى غزة لا تموت الارواح تحت القصف فقط بل تموت ببطء تحت انياب الجوع بمنع الطعام والمياة عن اهالى غزة... 


فى فلسطين  اطفال يصرخون بلا حليب  وامهات يطهون اوراق الشجر وشيوخ ينتظرن الموت جوعا.. بينما شاحنات المساعدات تحاصر وتقصف امام انظار العالم شعب بأكملة اطفال ونساء وشيوخ يتركون لمواجهة الموت البطىء حيث الخبز اصبح حلما صعب


المنال والماء النظيف رفاهية والدواء عملة نادرة والعالم

يرى ويسمع ويعلم لكنة يتجاهل فى مشهد غريب ومريب.. 


اين ذهبت شعارات حقوق الانسان التى صدعنا بها الغرب وزعماء العالم والمجتمع الدولى الذى ظننا يوما


انه متحضر.. اين هى الامم المتحدة واين جمعيات حقوق الانسان التابعة لها. اين شعارات الكرامة والحق فى. الحياة والحريه للشعوب.. 


كيف يمكن ان تترك غزة لتجوع بينما تغلق الابواب فى وجة المساعدات وتقصف كل بارقة امل فى نجاة اهل غزة.. هل لان حياة اطفال غزة لا تساوى شيئا امام مصالح  الدول العظمى.. 


سيكتب ويسجل التاريخ  ان العالم لم يكتفى بالصمت بل شارك فى الجريمة بصمته وتخاذلة فى انقاذ اهل غزة


فالحقيقة ظاهرة وواضحة للجميع ويشاهدها العالم كل يوم كااخبار يومية روتينيه.. 

اسرائيل تستخدم المجاعة والحصار كسلاح لفرض قرارها وفرض ارادتها فى خرق لكل القوانين الدولية والاعراف الانسانية. 

 المجتمع الدولى مطالب باتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات الانسانية بشكل أمن وسلس والضغط  من اجل وقف السياسات التى تؤدى الى تهديد اكثر من مليونى انسان بغزة بالموت جوعا.. 


هل اصبحت حقوق الانسان رفاهية تمنح فقط لمن يرضى عنهم الاقوياء فى هذا العالم ام ان ارواح الاطفال

والنساء فى غزة ليست لها قيمة فى موازين السياسة والاعراف الدولية. حسنا ان كانت تلك انسانيتكم  فتبا لكم ولانسانيتكم  .. واى عالم هذا التى تتباهون به؟؟ 

                        حفظ الله مصر

اضف تعليق

أحدث أقدم