وداع زياد الرحباني.. فيروز تشارك بمراسم تشييع ابنها بكفيا

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









  

كتب :  عطيه  ابراهيم 


. ظهرت الفنانة الأسطورية فيروز نادرًا في جنازة ابنها الموسيقار زياد الرحباني، وسط أجواء حزينة جمعت العائلة والأصدقاء في كفيا شمال بيروت.  


.  مراسم التشييع في المحيدثة :   

انطلقت مراسم تشييع الفنان زياد الرحباني صباح الاثنين في كنيسة رقاد السيدة  

ببلدة المحيدثة بكفيا شمال شرق بيروت  

بعد يومين من إعلان وفاته عن عمر ناهز 68 عامًا  

حضر المراسم عدد محدود من أفراد العائلة والمقربين فقط  

تميزت المراسم بالهدوء والتأثر الشديد  


   . ظهور نادر للسيدة فيروز:   

شاركت السيدة فيروز في مراسم تشييع ابنها للمرة الأولى منذ سنوات  

ظهرت إلى جانب ابنتها يرما الرحباني بحزن واضح  

يُعد هذا الظهور استثنائياً نظراً لابتعاد فيروز عن الأضواء  

خاصة في المناسبات الحزينة خلال السنوات الأخيرة  

التقطت الكاميرات لحظات الوداع المؤثرة بين العائلة  

 

تستمر مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة نفسها  

سيُستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء المقبل  

تبدأ فترة الاستقبال من الساعة 11 صباحاً  

وتستمر حتى الساعة 6 مساءً  

يتوافد محبو الرحباني لتقديم واجب العزاء  


.   إرث زياد الرحباني الفني :  

يُعد الرحباني أحد أبرز رواد الفن في العالم العربي  

اشتهر بأعماله الموسيقية والمسرحية الساخرة  

قدم نقداً لاذعاً للواقع السياسي والاجتماعي اللبناني  

تميزت أعماله بالجرأة والعمق الفكري الاستثنائي  

لم تُسلم أعمال والديه من نقده في بداياته الفنية  


 . المسيرة الأخيرة والصحية:   

عانى الرحباني من تدهور صحته في السنوات الأخيرة  

أدى ذلك إلى تراجع إنتاجه الفني تدريجياً  

ترك إرثاً فنياً هائلاً مؤثراً في الثقافة العربية  

شكلت أعماله منصة للتعبير عن الانقسامات المجتمعية  

يُذكر أن محبيه احتشدوا أمام المستشفى لتوديعه  


. الرحيل والفراغ الثقافي  :   

يخلّف رحيل زياد الرحباني فراغاً في المشهد الفني  

تتداول وسائل الإعلام فيديوهات لآخر ظهور له  

يُنظر إليه كرمز للإبداع الجريء والنقد الاجتماعي  

تستمر أعماله في التأثير على الأجيال الجديدة  

يُعدّ رحيله خسارة فادحة للمشهد الثقافي العربي  


.تودّع بيروت أحد عمالقة الفن الذين صاغوا وجدانها، تاركاً إرثاً من الإبداع الذي تحدّى التقاليد وعبّر عن آلام المجتمع وأحلامه.

اضف تعليق

أحدث أقدم