أدوات ذكاء اصطناعي تساعدك في اختيار الكلية المناسبة

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










  

كتبت / ايناس العرابى 


تعددت استخدامات الذكاء الاصطناعي حتى أصبحت تستخدم في مجال التوجيه الأكاديمي، حيث ظهرت تقنيات حديثة تساعد الطلاب في اختيار الكلية والتخصص الأنسب لهم بناءً على مجموعهم الدراسي وميولهم الأكاديمية هذه الأدوات تمثل نقلة نوعية في كيفية توجيه الشباب نحو مستقبل أكاديمي ومهني، مما يساهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وإيجابية.


أدوات الذكاء الاصطناعي التي تتوقع الكلية المناسبة هي برامج أو منصات تكنولوجية تستخدم الخوارزميات المتطورة لتحليل مجموعة من البيانات الخاصة بالطالب، مثل درجاته في المواد المختلفة، واهتماماته الشخصية، وحتى سوق العمل واحتياجاته المستقبلية لتقديم توصيات دقيقة للطلاب حول التخصصات الجامعية التي تتناسب مع مستواهم الأكاديمي، وتفتح لهم آفاقًا جيدة للعمل في المستقبل.


أبرز الأمثلة على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعدك في اختيار الكلية المناسبة :

قامت بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية بتطوير منصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل منصة «ديب ثينك» أو «إدومينت»، التي تقوم بتحليل درجات الطلاب وميولهم لتقديم مشورة حول التخصصات الجامعية الأنسب لهم.

حيث أن هناك العديد من التطبيقات التي طورتها شركات تقنية مثل «Career Village» و«MyMajors»، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات للطلاب بناءً على بياناتهم الأكاديمية واهتماماتهم.

فمنصات مثل «Unibuddy» و«Kira Talent» توفر استشارات أكاديمية مبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بتقديم توصيات حول الكليات والتخصصات، بل وتسمح للطلاب بالتفاعل مع مستشارين أكاديميين من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.


الفوائد التي تقدمها هذه الأدوات للطلاب :

فقد تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي الطلاب في اتخاذ قرارات مدروسة حول مسارهم الأكاديمي، مما يقلل من المخاطر الناجمة عن الاختيارات العشوائية، فبدلاً من قضاء وقت طويل في البحث والتخطيط، توفر هذه الأدوات وقت الطلاب من خلال تقديم التوجيه الفوري بناءً على بيانات دقيقة، بينما تساعد هذه الأدوات الطلاب في التعرف على التخصصات الجامعية التي تتمتع بفرص عمل كبيرة، بناءً على الاتجاهات الحديثة في سوق العمل المحلي والعالمي، تقدم هذه الأدوات توصيات مخصصة لكل طالب، حيث تعتمد على بياناته الشخصية وتفضيلاته، مما يعزز من فاعلية القرار النهائي.


مع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تصبح هذه الأدوات أكثر دقة وشمولًا، قد تشمل في المستقبل تحليلًا أكبر للمهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب، لتقديم توصيات لا تقتصر فقط على التخصصات الأكاديمية بل أيضًا على مسارات العمل المناسبة.

اضف تعليق

أحدث أقدم