---
بقلم: رحمه علي عبد الحميد
أكثر من 2 مليون إنسان في غزة يعيشون اليوم في كارثة شاملة، عنوانها الجوع، والعطش والمرض… وسط صمت دولي لا يُفسر إلا بالعجز.
فرضت قوات الاحتلال حصارًا شاملاً على قطاع غزه شمل الغذاء والمياه والوقود والكهرباء، مما أدى إلى تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية، التقارير الصادرة عن وكالات أممية أكدت أن المجاعة أصبحت أمرًا واقعًا، وخاصة في شمال القطاع، مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وندرة المواد الأساسية، وتوقف شبكات التوزيع.
تشير بيانات برنامج الأغذية العالمي إلى أن النسبة الأكبر من سكان غزة لم تعد قادرة على الحصول على وجبة واحدة متكاملة يوميًا. المستشفيات توقفت عن تقديم الخدمات الطبية إلا في الحالات الحرجة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات. كما تعطلت سلاسل التبريد الخاصة باللقاحات وأكياس الدم بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى اليوم الكامل في بعض المناطق.
في ظل هذا المشهد، يظل الموقف الدولي محصورًا بين بيانات الإدانة وتحركات دبلوماسية محدودة التأثير، فيما يبقى سكان غزة محاصرين بين الجوع والقصف، دون أفق واضح لحل قريب. الأزمة الإنسانية في غزة اليوم تمثل اختبارًا حقيقيًا للمجتمع الدولي، فإما أن يتحرك لإنقاذ ما تبقى، أو يسجل على نفسه صفحة جديدة من الصمت في وجه المعاناه.
---
كتبت: رحمه علي عبد الحميد
بسم الله مشاء الله عليكي يا رحومه بجد ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله ربنا يتولاهم ، احسنت الكتابة اتوقعك صحفيه ممتازه ان شاء الله 👌🏻
ردحذفإرسال تعليق