كتبت/ناريمان ظريف
بعد اشعال السوشيال ميديا المتداول باختطاف طفله في احد اتوبيسات النقل العام.
خلال الساعات الاخيره انتشرت كالنار في الهشيم صور لسيده تستقل اتوبيس نقل عام بالقاهره وبصحبتها طفله صغيره يشتبه في كونها مخطوفه.
تعاطف البعض وهاجم اخرون وبين ذلك وذلك اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات تتراوح بين الخوف والغضب والشك وسط مطالبات بابلاغ الشرطه للتدخل لكن للحقيقه وجه اخر.
رجال الامن تحركوا فورا وبعد فحص الصور والتواصل لهويه السيده تم استدعائها وبسؤالها فكانت المفاجاه الطفله ليست غريبه عنها بل هي حفيدتها وقدمت شهاده ميلاد تثبت بذلك.
بعدها حضرت الام شخصيا واكدت رؤايه والدتها وقدمت الاوراق التي تثبت ان الطفله ابنتها بالفعل وانها تركتها لدي الجده لرعايتها اثناء عملها.
القصه التي بدات باتهامات وانتهت بالاعتذار صامت من مواقع التواصل وتم تسليم الطفله لامها بعد اتخاذ الاجراءات القانونيه.
إرسال تعليق