كتب/ ماجد شحاتة
أعلنت هيئة المتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، عن قائمة تضم 12 فئة معفاة من دفع رسوم الدخول، إلى جانب تخفيضات لفئات أخرى، في خطوة تهدف إلى تشجيع المواطنين والزوار على زيارة المتحف والاستفادة من كنوزه التاريخية.
وصادق وزير السياحة والآثار، الدكتور شريف فتحي، على هذه القواعد بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، واعتمادها من رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك قبل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، والذي ستنقله منصة "تيك توك" عبر شراكة خاصة مع الشركة المتحدة.
أهمية المتحف المصري الكبير،
يقع المتحف في الجيزة بالقرب من الأهرامات، ويضم مجموعة أثرية ضخمة أبرزها مقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، إلى جانب آلاف القطع النادرة المكتشفة في وادي الملوك. ولا يقتصر دوره على كونه معرضًا للآثار، بل يمثل مركزًا ثقافيًا وسياحيًا متكاملًا يرسخ الهوية الوطنية ويعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
الفئات المعفاة من رسوم الدخول هى
شملت قائمة الإعفاءات:
الأطفال دون 6 سنوات.
ذوو القدرات الخاصة.
أعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM).
المرشدون السياحيون المصريون.
العاملون بوزارة السياحة والآثار.
أسر الشهداء.
المحاربون القدامى.
الصحفيون المعتمدون.
السفراء وزوجاتهم.
أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعات الحكومية في التخصصات المرتبطة بالتراث والآثار.
رحلات المدارس الحكومية الابتدائية والإعدادية.
دور الأيتام ومؤسسات الرعاية الاجتماعية المصرية.
أهداف الإعفاءات
تهدف هذه السياسة إلى نشر الوعي الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع، وإتاحة الفرصة أمام الفئات الأكثر احتياجًا لزيارة المتحف، بما يعكس رؤية الدولة في دمج الثقافة والتراث ضمن مسار التنمية الشاملة.
آلية الحصول على الإعفاء،
أوضحت إدارة المتحف أن الاستفادة من الإعفاءات تتطلب تقديم المستندات أو الكارنيهات الخاصة بكل فئة، مع ضرورة التنسيق المسبق بالنسبة لرحلات المدارس ودور الأيتام لضمان تنظيم الزيارات بشكل مناسب.
حدث عالمي منتظر
ومن المقرر أن يشهد العالم في الأول من نوفمبر 2025 الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، حيث يُتوقع أن يكون محطة ثقافية وسياحية بارزة، تتيح للزوار تجربة متكاملة لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة عبر أحدث الوسائل المتحفية والخدمات السياحية.
إرسال تعليق