عزيزتي المرأة... تدللي

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter

 


كتبت صباح عاصم


وعلي مر العصور وفي مختلف طبقات المجتمع... تهتم المرأة بالزينة والتجمل وقد يصل في بعض الأحيان لدى بعضهن إلى حد الشغف وربما الهوس حيث تجد الأنثى ملاذها الفطري لتعبر عن ذاتها... إنها الفطرة الطبيعية والغريزة التي خلق الله الأنثى عليها حبها للظهور جميلة، رشيقة، أنيقة، متجددة دائما، ليس فقط في أعين زوجها بل في أعين النساء جميعا حولها وفي عين نفسها قبل الجميع.


                                                                                   

يتم ذلك من خلال "مراكز التجميل" أو كما نطلق عليه اليوم " البيوتي صالون"... من خلال الاهتمام بلون الشعر... طلاء أظافر... عطر مميز... اختيارها لملابسها وحليها وأكسسوارتها... ومنذ طفولتها...ومازلت أتذكر لبناتي في صغرهن وحبهن لطلاء الأظافر والشغف والعبث في مستحضرات التجميل لتطل علي أحدهن بوجه البهلوان متعدد الألوان


 

يصل اهتمام النساء بالزينة وبأدوات التجميل إلي عهد الفراعنة اهتمت المرأة بأدوات الزينة والتجميل بمنتجات وأدوات طبيعية بسيطة من البيئة المحيطة ومتوفرة لدى الجميع وفي العصر الحالي تدخلت التكنولوجيا بأجهزتها وأدواتها المختلفة في المجال


 

إنه الركن الخاص بكل أنثى- في ظل ضغوط الحياة اليومية ما بين عمل وأسرة وأطفال وسعي – للتعبير عن ذاتها واستعادة الشعور بالقيمة ولإعادة شحن طاقتها النفسية ورفع معنوياتها كنوع من مقاومة الضغوط بما يعرف بالتعويض الإيجابي من خلال إظهار جمالها والعناية به وإذا سألتهم عن أسعد أوقاتهن فسيكون اقتطاع جزء من الوقت للذهاب لبيوتي صالون أو تسوق ملابسها وحليها وأكسسوارتها



وعليك عزيزي الرجل تقبله بل وتشجيعها عليه ومساعدتها من خلال الجلوس مع الأطفال خلال ذهابها لمركز التجميل وتوفير بعض المال اللازم له في نطاق المعقول والوسطية دون إفراط وإسراف مبالغ بديلا عن السخرية منها ومن اهتماماتها واختيار الهدايا المناسبة لها ولاحتياجاتها لتتجمل وتتزين بمظهر لائق متألق لك ولها


 

عزيزتي المرأة أنها لحظات صغيرة تشبهك... لحظاتك الخاصة بك أنت... التي تعيد إليك شيئا من بريقك الداخلي ومن صوتك الخاص وسط ضجيج الخارج... الذهاب إلى البيوت صالون ليس عيبا... وشجعنا الدين الحنيف علي الزينة والتجمل للزوج...



فالوقوف أمام المرآة ليست رفاهية أو أضاعة وقت وأهدار للمال...بل هو حقك الفطري في أستراحة أنثي تلتقط فيها أنفاسها ، تعيد ترتيب شعورها ، وبوحك الصامت بأنك هنا مازلت هنا قوية ، جميلة ،ناعمة ، متألقة...تعيدين ترتيب شعورك ،تبتسمين لنفسك قبل الجميع ونصيحتي إليك عزيزتي المرأة دللي نفسك بالذهاب إلي "البيوتي صالون"


عزيزتي المرأة...تدللي

اضف تعليق

أحدث أقدم