بقلم : عطيه ابراهيم
. قبضة أمنية صارمة:
شنت السلطات المصرية حملة أمنية موسعة أسفرت عن:
- توقيف عشرات صانعي المحتوى على تيك توك بتهم نشر مواد "خادشة للحياء.
- ضبط مجوهرات وعملات محلية وأجنبية ومواد مخدرة بحوزة بعضهم.
- اعتراف الموقوفين باستهدافهم زيادة المشاهدات والأرباح المادية.
. أسماء بارزة وقضايا مثيرة للجدل
من أبرز الموقوفين:
- نجمات مثل أم سجدة و أم مكة و علياء لنشر مقاطع . تتضمن ألفاظًا مخلة بالآداب.
- أم مروة بعد اتهامها الفنانة وفاء عامر زورًا بتجارة الأعضاء البشرية دون أدلة، مما دفع عامر لمقاضاتها.
- سوازي الأردنية لإساءة استخدام المنصات.
. تحذير أخير لتيك توك:
أعلنت لجنة الاتصالات البرلمانية:
- منح المنصة مهلة 3 أشهر لتحسين محتواها بعد رصد مخالفات خطيرة .
- تهديد بحجب التطبيق إذا استمر نشر مقاطع منافية للآداب العامة.
- اختفاء 75% من صناع المحتوى المخالف خلال ساعات من بدء الحملة.
. تشريعات صارمة لضبط الفوضى الرقمية :
كشف الخبراء آليات مواجهة الانفلات:
- تسجيل إلزامي: اشتراط تسجيل صنّاع المحتوى بوزارة المالية لمراقبة إيراداتهم الضريبية.
- تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية معاقبة كل من ينشر محتوى يهدد القيم المجتمعية القانون 175 لسنة 2018.
- . معايير البث المباشر: إخضاع البث الحي لنفس ضوابط المحتوى الإعلامي التقليدي.
. تصريحات حاسمة:
وصف النائب أحمد بدوي المحتوى المخالف بأنه جريمة إلكترونية كاملة الأركان ، بينما أكد الخبير التقني محمد الحارثي أن:
> هذه الحملة ضرورة ملحة لوقف استغلال المنصات في الإثراء على حساب القيم .
مع الإشارة إلى أن الدولة "تدعم الاستثمار التقني لكنها لن تسمح بالإفساد الأخلاقي.
هذه الحملة تمثل تحولًا جذريًا في السياسة الرقمية المصرية، حيث توازن بين:
1. حرية التعبير المشروعة.
2. حماية النسيج الأخلاقي للمجتمع.
3. ضمان التزام المنصات الدولية بالمعايير المحلية.
الرسالة واضحة: المحتوى الهادف أولوية.. والانتهاكات لن تمر دون عقاب.
إرسال تعليق