*كتب : محمد جابر *
في مثل هذا اليوم، قبل 24 عامًا، انطفأت شمعة كانت تضيء شاشة السينما العربية بابتسامتها الساحرة وعينيها البريئتين. رحلت سعاد حسني، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا يلمع في ذاكرة الأجيال، من "زوزو" المرحة إلى بطلات الدراما المليئة بالعمق والحياة. سندريلا الشاشة العربية لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت حلمًا جميلاً عاش في قلوبنا وما زال ينبض حتى اليوم .
ولدت سعاد حسني في 26 يناير عام 1943 . لقبت بسندريلا الشاشة العربية لموهبتها الاستثنائية وقدرتها على تجسيد مختلف الأدوار، سواء كانت درامية أو كوميدية أو استعراضية، توفيت سعاد حسني في 21 يونيو عام 2001، بعد سقوطها من شرفة منزلها في لندن وما زال لغز رحيلها يثير الأسئلة،
حيث هناك شكوك حول ما إذا كانت حادثة أم انتحار أم جريمة وما زال وهج حضورها يملأ القلوب. سعاد حسني، سندريلا الشاشة العربية، تلك الفتاة التي خطفت الأضواء منذ لحظة ظهورها،
لتصبح أسطورة لا تتكرر. من حي بولاق الشعبي إلى قمة المجد الفني، كتبت حكايتها بحروف من ضحك ودموع، ثم غابت فجأة تاركة وراءها إرثًا يفيض بالحياة، وسؤالًا لم يجب عليه أحد: هل رحلت فعلًا، أم أن روحها ما زالت تبتسم من وراء الشاشة؟
إرسال تعليق