السلام… مسؤولية مشتركة من أجل مستقبل آمن

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter




كتبت الصحفية فدوى ادم


" في عالم يزداد فيه الصراع يوماً بعد يوم، تبرز الحاجة الملحّة إلى بناء السلام باعتباره الطريق الأمثل نحو استقرار المجتمعات ورخائها. فالحروب والنزاعات لا تخلّف سوى الدمار والتمزق، وتترك آثاراً نفسية واقتصادية واجتماعية عميقة، يصعب على الشعوب محوها بسهولة. إنّ بناء السلام ليس مجرد شعارات تُرفع، بل هو عملية شاملة تبدأ من ترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر، مروراً بنشر ثقافة الحوار، وصولاً إلى وضع خطط تنموية تُشرك جميع الفئات في صناعة المستقبل. من وجهة نظري، يكمن الحل في جملة من الإجراءات: التربية على ثقافة السلام منذ المراحل الدراسية الأولى، بحيث يتعلم الطفل أن الاختلاف مصدر غنى وليس سبباً للعداء. تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال سياسات تقلل من الفقر والتهميش، فالجوع والظلم يولدان العنف. إطلاق مبادرات شبابية ومجتمعية تشجع على الحوار بين مختلف المكونات، لفتح الجسور بدلاً من بناء الجدران. الاستثمار في الصحة النفسية وبرامج الدعم النفسي لضحايا النزاعات، حتى لا يتحول الألم إلى دائرة جديدة من العنف. إنّ مسؤولية السلام تقع على عاتق

اضف تعليق

أحدث أقدم