بقلم : عطيه ابراهيم
نقاشات مكثفة حول غزة والضفة الغربية عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً هاماً في قصر نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية. تركز الحوار حول التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض الرئيس المصري الجهود المكثفة التي تبذلها بلاده لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. أكد الزعيمان على التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
رفض تهجير الفلسطينيين وإعادة الاحتلال :
أكد الجانبان رفضهما القاطع لأي محاولات لتشريد الفلسطينيين من أراضيهم أو إعادة الاحتلال العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة.شدد البيان المشترك على ضرورة حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقاً للشرعية الدولية. كما أعرب القائدان عن دعمهما الكامل للمبادرات السعودية لحل القضية الفلسطينية، بما في ذلك مخرجات مؤتمر حل الدولتين
إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق :
أكد الزعيمان على الحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عوائق.شملت المناقشات آليات تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين. تم التأكيد على أهمية الإفراج الفوري عن جميع الرهائن والأسرى كخطوة أساسية نحو تخفيف حدة التوتر.
وقف الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية :
أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ من استمرار الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية.دعا القائدان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للضغط من أجل وقف هذه الممارسات فوراً. تمت مناقشة سبل دعم السكان الفلسطينيين وحماية ممتلكاتهم من الاستيطان والإجراءات العقابية.
تعزيز التعاون الاستراتيجي الثنائي :
شهد اللقاء مناقشات معمقة حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية.تم الاتفاق على تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات التكامل الصناعي وتوطين التكنولوجيا. ناقش الجانبان سبل التعاون في قطاعات النقل والطاقة الجديدة والمتجددة والتطوير العمراني.
إطلاق مشاريع صناعية وتكنولوجية مشتركة :
تم الاتفاق على إطلاق سلسلة من المشاريع المشتركة في المجالات الصناعية والتكنولوجية.تهدف هذه المشاريع إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين أكبر اقتصادين عربيين. شملت الخطط إنشاء مناطق صناعية مشتركة ومراكز بحثية متطورة.
تشكيل مجلس التنسيق الأعلى :
تم الإسراع في procedures تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.سيعمل هذا المجلس كإطار شامل لتطوير العلاقات الثنائية على جميع المستويات. سيركز على تنسيق السياسات ودفع المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات.
تعزيز التعاون في مجال الطاقة : المتجددة خصص الجانبان جزءاًكبيراً من النقاش للتعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة. تم الاتفاق على تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. يهدف هذا التعاون إلى المساهمة في تحقيق الأمن الطاقي للبلدين.
الدور المصري في الاستقرار الإقليمي :
ثمن ولي العهد السعودي الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.أكد على أهمية الموقع الاستراتيجي والتاريخي لمصر في معادلات التوازن regional. أعرب عن دعم المملكة الكامل للجهود المصرية في تحقيق السلام والاستقرار.
إرسال تعليق