كتب: عطيه. ابراهيم
تعرض الفنان السوري عمر خيري لاعتداء مروّع في مدينة الباب بريف حلب، حيث ظهر في فيديوهات متداولة مجموعة من الأشخاص يَحلقون شعره ويرسمون على وجهه كتابات مهينة. أجبروه على ترديد شعارات مؤيدة للسلطة، وفقًا لتقارير ناشطين أفادت بأن الاعتداء وقع خلال إحيائه لحفل زفاف.
تتضارب تفسيرات دوافع الحادث بين تأييد خيري لنظام الأسد من جهة، ورفض المنفذين لمحتوى فنه لتعارضه مع معتقداتهم من جهة أخرى. لم تصدر أي جهة رسمية توضيحًا رسميًا رغم انتشار الأنباء على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
. ارتباط الأحداث بوفاة يوسف البلاد :
يأتي الاعتداء في سياق الجدل الواسع حول وفاة الشاب السوري يوسف البلاد في دمشق. أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه توفي تحت التعذيب بعد اعتقاله قرب الجامع الأموي، بينما نفت الرواية الرسمية ذلك.
نور الدين الباب، المتحدث باسم الداخلية السورية، نفى توقيف البلاد في أي فرع أمني. أوضح أن البلاد كان بحالة نفسية غير مستقرة داخل المسجد، وتم وضع الأصفاد لحماية السلامة العامة بعد مشاجرة مع الحرس، مع انتظار تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
شكلت وزارة العدل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء، فيما أشاد الباب بمن ناقشوا قضية البلاد داعيًا إلى تصحيح المسار. تظل هذه الأحداث محور نقاش حول حقوق الإنسان في سوريا، وسط غياب إجابات واضحة حول مصير خيري وحقيقة وفاة البلاد.
تواصل التطورات إثارة أسئلة حول حرية التعبير والسلامة الشخصية في المناطق السورية، مع مطالبات محلية ودولية بالإفراج عن تفاصيل التحقيقات وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا الحساسة.
إرسال تعليق