كتبت: ياسمين جمال
المقدمه :
٠ قبل اثنين وعشرين عامًا، غابت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني عن عالم الفن تاركة وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا يصعب نسيانه.
٠ فرحيلها المفاجئ في يونيو 2001 شكل صدمة كبيرة لجمهورها وزملائها في الوسط الفني، ولا يزال خبر رحيلها مثار جدل وذكريات حتى اليوم.
٠ كانت سعاد رمزًا للبراءة والأنوثة والعفوية على الشاشة، وواحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في تاريخ السينما المصرية والعربية.
نبذة عن السندريلا :-
٠ ولدت سعاد حسني عام 1943، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا وهي طفلة صغيرة في “بابا شارو”، ثم انطلقت في عالم السينما منذ فيلمها الأول “حسن ونعيمة” (1959) .
٠ على مدار أكثر من ثلاثة عقود، قدمت ما يقارب ٩٠ فيلمًا متنوعًا بين الكوميديا، التراجيديا، الغناء، والاستعراض، أبرزها: خلي بالك من زوزو، صغيرة على الحب، القاهرة 30، الزوجة الثانية، الكرنك.
رحيل مفاجئ وظروف غامضة :
٠ في 21 يونيو 2001، أُعلن خبر وفاة سعاد حسني في لندن، حيث كانت تتلقى العلاج، وقيل إنها سقطت من شرفة شقتها.
٠ وحتى اليوم لا يزال سبب الوفاة مثارًا للجدل بين كونها حادثة انتحار أو واقعة غامضة.
٠ هذا الغياب المأساوي ترك فراغًا كبيرًا في قلوب جمهورها.
ردود الفعل بعد رحيلها :
٠ كتب الناقد طارق الشناوي أنها “كانت أيقونة جيل كامل، استطاعت أن تمثل البساطة والعمق في آن واحد”.
٠ وقال المخرج محمد خان: “فقدنا وجهًا يمثل البهجة المصرية، لن يتكرر بسهولة”.
٠ أما الكاتب صلاح جاهين – الذي ارتبط بها بعلاقة روحية وفنية – فقد وصفها قبل رحيله بسنوات بأنها “البنت التي تغني للحياة رغم قسوتها”.
٠ بعد رحيلها، نعتها فنانات جيلها مثل نادية لطفي ونبيلة عبيد بكلمات مؤثرة، مؤكدات أن سعاد كانت أكثر من مجرد نجمة، بل كانت إنسانة رقيقة تحمل قلب طفلة.
الخاتمة :
٠ ٢٢ عامًا مرت على رحيل سعاد حسني، لكن حضورها في ذاكرة الجمهور لا يبهت، وأعمالها ما زالت تضحك وتبكي وتعطي الدروس في الفن والإبداع.
٠ السندريلا رحلت، لكن أيقونتها ستظل تزين شاشة السينما العربية إلى الأبد.
بالتوفيق فى انتظار المزيد
ردحذفبرافو بالتوفيق
ردحذفبالتوفيق يا استاذة ياسمين 🌹
ردحذفبالتوفيق يا استاذة ياسمين 🌹🌹
ردحذفبالتوفيق يا ياسمينه 🤝🏼
ردحذفربنا يوفقك
ردحذفإرسال تعليق