آلاف المتظاهرين في لندن يحتجون على زيارة ترامب.

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter










 

متابعه/ناريمان ظريف 


آلاف المتظاهرين في لندن يحتاجون على زيارة ترامب ومواقفه من غزة


شهدت العاصمة البريطانية لندن،امس الاربعاء مظاهرة حاشده ضد الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي يقوم بزيارة رسمية

الى المملكه المتحدة

تستمر يومين. 


وانطلقت المسيرة من امام مقر هيئة

الاذاعه البريطانية

(BBC)

في وسط العاصمة

حيث تجمع الالاف قبل ان يييروا لمسافة تقارب ثلاثة

كيلو مترات وصولا 

الى ساحة البرلمان امام مبنى مجلس العموم. 


ورفع المحتجون لافتات مناهضة كتب عليها شعارات مثل، اوقفوا ترامب"

ولا للعنصرية،لا لترامب، و"اوقفوا

الابادة الجماعية،،

وفيه اشارة الى الحرب الدائرة في قطاع غزة.


كما حمل بعض المشاركين صورا للرئيس الامريكي الى جانب الملياردير 

الراحل جفيري ابستين،الذي توفى في السجن اثناء محاكمته بتهم تتعلق 

باستغلال قاصرات،

في خطوة رمزية

تهدف الى التشكيك في نزاهة ترامب 

وسجله الاخلاقي. 


وفي كلمة امام المتظاهرين من منصة نصبت في ساحة البرلمان،وصفت النائبه البريطانية

زارا سلطانة ما يجرى في غزة بانه اكثر إبادة جماعية

موثقة في التاريخ،

محملة الولايات 

المتحدة المسؤولية

المباشرة عن استمرارها، وقالت سلطانة ان،،اسلحة

واشنطن ودعمها 

اللوجستي وغطاءها 

السياسي يمكن من ارتكاب هذه الابادة

الجماعية،،معتبرة ان

الولايات المتحدة شريك رئيسي في الجرائم ضد الفلسطينيين. 


واضافت النائبة ان 

المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي 

المتواطئان بدورهما مشيرة الى ان 

الحكومة البريطانية

"رحبت مرارا بمجرمي الحرب 

الاسرائيليين"الذين تدعمهمواشنطن.

وشددت على ان هذا السلوك"غيار مقبول اخلاقيا وسياسيا"

داعية الى محاسبة

السياسيين المسؤولين قانونيا 

وسياسيا. 


ويرى المراقبون ان المظاهرة تعاكس تصاعد الغضب الشعبي في اوروبا من السياسات الامريكية خصوصا في ملف غزه،

حيث تتزايد الدعوات لوقف الدعم الغربي غير المشروط لاسرائيل. 

كما تعكس التحركات الشعبية

في لندن تدخلا بين 

عدة ملفات تشمل 

الهجرة والتغيير المتاخي،والتي تعد نقاط خلاف رئيسية

مع ادارة ترامب. 


ويعتبر المحللون ان توقيت المظاهرة 

تزامنا مع زيارة ترامب،يوجه رسالة

سياسية قوية الى 

الحكومة البريطانية

التي تواجه بدورها انتقادات داخليه بسبب تقاربها مع واشنطن في ظل حرب غزة. ويشير هؤلاء الى ان استمرار الضغط الشعبي قد يضع لندن امام معادلة صعبة بين الحفاظ على تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة

والاستجابة لمطالب الراي العام المحلي والدولي بضرورة

وقف الانتهاكات في غزة.


يذكر ان زياره ترامب الرسمية الى بريطانيا والتي وصل اليها مساء الثلاثاء تاتي في اطار تعزيز العلاقات الثنائيه الا انها تحولت سريعا الى محطة لابراز الانقسامات حول قضايا دولية ملحة

وفي مقدمتها الحرب في غزة.

اضف تعليق

أحدث أقدم