تقرير: منصور صبره
سعاد حسني، "سندريلا الشاشة العربية"، نجمة مصرية لامعة تركت بصمة فنية لا تُمحى في السينما، اشتهرت بأدوارها المتنوعة بين الكوميديا والدراما وجسّدت المرأة المصرية بكل تعقيداتها. ولدت في القاهرة لعائلة فنية وهي شقيقة الفنانة نجاة الصغيرة. تُعرف بحياتها الفنية الغنية بأكثر من 80 فيلماً، ولعبت دوراً أساسياً في التحولات الاجتماعية عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"الكرنك" و"شفيقة ومتولي". توفيت في لندن عام 2001 في ظروف غامضة أثارت جدلاً واسعاً، وتركت إرثاً فنياً لا يزال يحتل مكانة خاصة في قلوب جمهورها.
نشأتها وبداية مسيرتها الفنية:
ولدت في 26 يناير 1943 في حي بولاق بالقاهرة، وهي ابنة الخطاط الشهير محمد حسني البابا وشقيقة المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة.
نشأت في أسرة فنية وعملت في الإذاعة المصرية مبكراً مع شخصيات مثل "بابا شارو".
دخولها عالم السينما كان عن طريق المخرج عبدالرحمن الخميسي، ٢وكان أول أفلامها "حسن ونعيمة" عام 1959.
مسيرتها الفنية وأعمالها البارزة:
قدمت سعاد حسني ما يزيد عن 83 فيلماً، وتُعد أدوارها علامات في تاريخ السينما المصرية.
جسدت التحولات الاجتماعية في المجتمع المصري، وبرعت في الأدوار الدرامية والكوميدية على حد سواء.
من أبرز أعمالها: "الزوجة الثانية" (1967)، "غروب وشروق" (1970)، "الكرنك" (1975)، "شفيقة ومتولي" (1979)، و"القادسية" (1981).
اكتسبت لقب "سندريلا الشاشة العربية" بسبب شخصيتها المحبوبة والتي حملت البهجة لجمهورها.
نهاية حياة غامضة:
توفيت في 21 يونيو 2001 إثر سقوطها من شرفة شقتها في لندن.
أثارت ملابسات وفاتها جدلاً واسعاً، حيث لا تزال هناك شكوك حول ما إذا كانت وفاتها نتيجة انتحار أم حادث قتل، كما أشارت شقيقتها جيجي.
اشتدت الشكوك حول مقتلها بعد قرارها العودة إلى مصر وكتابة مذكراتها، حسب ما ورد في بعض وسائل الإعلام.ولازال حادث وفاه سندريلا الشاشة العربية ونجمه عصرها لغز وفاتها غامضا
إرسال تعليق