كتبت/ناريمان ظريف
تحولت محطة مترو المطرية مساء يوم الاحد الى ساحة صدمة وذهول بعد ان القى شاب بنفسه امام احد القطارات لحظة دخولها الرصيف ليسود المكان حالة من الفوضى والرعب بين الركاب.
في دقائق معدودة توقفت حركة المترو وتعالت الصرخات وسارع العاملون بمحطة المطرية بابلاغ الجهات الامنية وبعد وصول الفرق المختصة تبين ان الشاب قد فارق الحياة في الحال متاثرا باصاباته البالغه.
البلاغ الذي تلقته شرطة النقل والمواصلات افات بوقوع حادث تصادم قطار بشخص داخل محطة مترو المطرية وان الجثة
لا تزال بمكان الواقعة لحين انتهاء المعاينة.
بابا الفحص تبين ان المتوفي يدعى زياد 18 عاما طالب بالفرقة الاولى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
التحريات الاولية اوضحت ان الطالب دخل المحطة بمفرده ولم تسجل اي مشادة او تلاحق بينه وبين احد ما يرجح ان الحادث ناتج عن محاولة انتحار متعمدة.
واخطرت النيابة العامة التي امرت بانتداب فريق من المعمل الجنائي لمعاينة موقع الحادث وبيان ملابسات الواقعة ونقل الجثمان الى المشرحة تحت تصرف النيابة.
ب شهود العيان داخل محطه وصفوا لحظات الرعب التي عاشوها مؤكدين انهم سمعوا صوت
ارتطام قوى تلاه
صراخ جماعي قبل ان يتضح احد الركاب القى بنفسه امام القطار القادم من اتجاه المرج.
الحادث الماساوي اعاد الى الواجهة الحديث عن ضغوط النفسية التي يعانيها كثير من الشباب خاصة طلاب الجامعات الذين يجدون في سباق مستمر مع القلق والمستقبل والمجتمع.
.
إرسال تعليق