كتب: علاء فاروق
في مشهد يليق بعظمة الحضارة المصرية وعبقرية قائدها، افتتح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصري الكبير، ليكون أيقونة جديدة تضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية، وبوابة مصر الحضارية نحو العالم.
المتحف الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم، يجمع بين الأصالة والتطور التكنولوجي الحديث، ليحكي قصة آلاف السنين من التاريخ المصري القديم في عرض مهيب يجسد هوية مصر وروحها الخالدة. وقد وجّه الرئيس السيسي خلال الافتتاح كلمات تعكس فخره بالشعب المصري وعزيمته التي لا تلين، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق هو رسالة سلام وحضارة من مصر إلى الإنسانية جمعاء.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية الرئيس السيسي لبناء جمهورية جديدة تُعلي من قيمة الثقافة والفن والتراث، وتجعل من مصر مركزًا عالميًا للمعرفة والسياحة الثقافية. كما أشاد الحضور الدولي والإعلام العالمي بهذا الحدث التاريخي الذي يعكس قدرة مصر على الجمع بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.
بهذا الافتتاح، يثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الاهتمام بالإنسان والهوية والتاريخ هو طريق ثابت نحو بناء وطن قوي يليق بأبنائه ومكانته بين الأمم.


إرسال تعليق