كتبت/د.لينا أحمد دبة
في الثالث من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، يوم لتسليط الضوء على حقوقهم، تعزيز دمجهم في المجتمع، وضمان مشاركتهم الكاملة في كل جوانب الحياة.
الأشخاص ذوي الإعاقة غالبًا ما يواجهون تحديات كبيرة، ليس بسبب إعاقتهم، بل بسبب الحواجز المجتمعية: قلة الفرص، التمييز، ونقص الوصول إلى التعليم والعمل والخدمات الصحية. هذه التحديات تجعل حياتهم أصعب، وتقلل من فرصهم في تحقيق إمكاناتهم.
الدمج والشمول ليس خيارًا، بل حق أساسي لكل إنسان. يجب أن تكون المدارس مفتوحة للجميع، وأن تكون أماكن العمل مرنة لتستوعب قدرات مختلفة، وأن تتوافر الخدمات الصحية والتسهيلات العامة للجميع دون استثناء.
اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة يذكرنا أيضًا بأهمية رفع الصوت ضد كل أشكال التمييز، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في صناعة القرار، والمساهمة الفعالة في المجتمع. كل خطوة صغيرة نحو الشمول تجعل مجتمعنا أكثر عدلاً وإنسانية.
نحن مسؤولون جميعًا عن بناء مجتمع يضمن حقوق الجميع، ويمنح الأشخاص ذوي الإعاقة الفرصة للعيش بكرامة والمشاركة الفعّالة. هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل دعوة للعمل والوعي، لجعل الحق في المساواة والشمول حقيقة ملموسة لا حلم بعيد.


إرسال تعليق