كتبت"فاطمة تمراز"
دع الدكتور عمار يوسف إلى ترتيب الأولويات لإعادة إعمار سوريا بدءاً من "القطاع الزراعي، الذي كان العمود الفقري للاقتصاد السوري، ثم الصناعات المرتبطة به، ثم القطاع الصناعي، وبعدها السياحي وقطاع الخدمات.
قرر مصدر سورى مسؤول بعد 14 عام إعادة الإعمار قائلاً يجب أن تنطلق من قاعدة إنتاجية، لا من اقتصاد استهلاكي أو خدمي قصير الأجل، بنحو 216 مليار دولار حسب تقييم الأضرار المادية والخسائر المادية المباشرة الذى تمت من (2011–2024)"، فقد بلغت الخسائر المادية المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية والمباني السكنية وغير السكنية نحو 108 مليارات دولار، منها 52 مليارا في البنية التحتية وحدها، 33 مليارا في المساكن، 23 مليارا في المباني غير السكنية.
أوضح يوسف أن تقديرات المؤسسات الدولية "لا تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية السورية، ولا الأثر المتراكم للانهيار الزراعي والصناعي، وانعدام الكهرباء، وغلاء الطاقة"، ما يجعلها، برأيه، "ناقصة وغير قادرة على رسم خريطة طريق واقعية لإعادة الإعمار" التي تتطلب أكثر من مجرد تمويل وفق تعبيره.


إرسال تعليق