قصيدة التخرج "دي جريدة قلب الحدث"

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter













 

بقلم: الأميرة شليمار


دي مش جريدة وبس،

دي حكاية من حضن الحياة،

دي باب مفتوح للأمل،

وخطوة بتكبر مع الأيام.

دخلت وأنا قلبي بيجري،

مش عارفة آخد منين الأمان،

لقيت صدور متسعة،

و ضهر بيطبطب من زمان.

. المستشار محمود رمضان

وفي أول الصف، هناك،

واقف المستشار الكبير:

محمود رمضان،

له وقار... وكلمة تبني إنسان.

ما قالش "أنا فوق الكل"،

ولا لبس "سلطة" في الكلام،

ده كان بيقرب منا،

ويدي كل قلب احترام.

كان دايمًا صوته هادي،

يقول: "اللي مش فاهم... تعالى أشرح،

مره واتنين... وعشرة كمان،

لحد ما تفهم وتنجح".

. الدكتورة جهاد

زرعت جوانا الثقة،

وشالت الخوف من قلوبنا،

وزرعت الحب والاحترام بينا،

حتى أصبحنا أسرة واحدة،

تحس وتفهم بعضها... من غير كلام.

الدكتورة جهاد،

كانت دايمًا قبْل السؤال،

تشرح وتبسط وتعيد،

كأنها شايفة القلب محتاچ.

مافيش صعوبة وقفت قصادها،

ولا يوم بخلت بالمعلومة،

كانت كتاب مفتوح بلطف

قاموس معلومات،

واحتواء سابق كل كلمة.


الدكتورة داليا

وجت د. داليا بابتسامة،

زي الرفيقة وقت القلق،

قالت لنا: قدّام الكاميرا،

خليك ثابت… وقلبك صدق.

خلتنا نعرف نوقف ونركز،

من غير خوف ولا ارتباك،

إزاي نبص، وإزاي نرد،

ونظهر وسط الناس بلباقة واتزان.

 الدكتور عبد السميع

وجه د. عبد السميع بصوته الهادي،

كأنه جبل في وش الريح،

قال لنا: "ما تخفش من اللحظة،

انت أقوى… واللي جاي ليك مفتاح".

كان بيشجعنا على كل خطوة،

ويقول: "الصوت اللي جواك،

هو دليلك في الطريق،

وكل حاجة هتعدي… طول ما الحلم معاك".



 الدكتورة هنادي

وجت د. هنادي بخطوتها الواثقة،

تقول لنا:

"اقف قبل ما تكتب،

الكلمة مسؤولية… مش خيال،

والخبر أمانة… مش مجرد سبق."

علمتنا نوزن المعنى،

ونعدي الخبر قبل ما ينقال،

ونشوف بعينين الصحفي،

مش بس بقلب مستعجل ومال.

 

 لحظة الحصاد

وتعلّمنا كل يوم نرسل مقالنا،

ونحكي حدثنا، ونخط إحساسنا،

لحد ما جه وقت الحصاد،

جمعوا قلوبنا في حضن عقولنا،

ومدوا إيديهم للتهاني بالنجاح…

وفي الختام

بقينا عيلة… مش مجرد دفعة،

مش ورق بيمشي في امتحان،

بقينا روح واحدة بتكتب،

وتنقل الحدث بامتنان.

وإن سألتوا: "مين إحنا؟"

إحنا صوت ماشي في الشوارع،

يحكي وجع الناس وأملهم،

بقلم واعي… وحلم ساطع.

إحنا اللي اتعلمنا نبص،

جوه الكلمة… مش عالحروف،

ونقيس الخبر بالصدق،

مش بسرعة… ولا بظروف.

 كلمة مراسلة

وإحنا خارجين من الباب،

مش بنودّع… إحنا بنبدأ،

كل واحد فينا جواه،

قلب بيتكلم وبيكتب.

وبنقولها من قلب صادق،

لكل اللي دعم… وخلى فينا نور:

دي جريدة قلب الأسد…

يعني: قلب الحدث.

ودي كلمة مراسلة جديدة

شاعرة الإحساس

من قلب بيحبكم… ولسه معاكم،

مهما اتغيّر الناس.

اضف تعليق

أحدث أقدم