تقرير/باتعه عوض احمد
مرور٢٤عاماعلى وفاة سندريلا الشاشةالعربيةونجمة عصرها
ولازال حادث وفاتهاعامضآحتي بعد اغلاق التحقيق في حادثها،حيث انتهت حياتهاإثرسقوطهامن شرفةشقتهابالدورالسادس من ميني ستورات تاورفى لندن في ٢١من شهريونيوعام ٢٠٠١،وأثار
الحادث جدلآكبيرآحتي الأن،
حيث تدورشكوك حول مقتلها
وليس انتحارآكماأعلنت الشرطة
البريطانية فى ذالك الوقت،
ويعتقدالكثيرأنهاتوفيت مقبولة.
وأهتمت مصربالوفاة وطلب الرئيس المصري محمدحسني مبارك وقتها سفيرمصرفي لندن عادل الجزاربسرعةانهاءالترتيبات لعودتهاإلي القاهرة،وكان في استقبال جثمانهابمطارالقاهرةوفد
رسمي من وزارات الثقافة
والإعلام والداخليةوالخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية ومجلس نقابةالممثلين.
وفي لقاءتلفزيوني للفنان الراحل سميرصبري مع الأعلامي عمرو
الليثي من خلال برنامج واحدمن الناس كشف الفنان سمير صبري عن اللغزوراءحادث وفاة
سعادحسني ،حيث قال عملت أجرأتحقيق تلفزيوني عن سبب وفاةسعادحسني ،وقدخرجت من
التحقيق حسب تقاريرالطب الشرعي البريطاني والمصري أيضآعندوصول الجثمان مصر،أن
جثةسعادلايوجدبهاأي كسور،
ويوجدفقط خبطةفي الدماغ وكدمات متفرقةفي باقي الجسم،
وقال سميرصبري أنه مستحيل واحدة تبلغ من العمر٥٨عاما،
تسقط من دورسادس بدون أي كسور،وهذافي اعتقادي الشخصي أنهاماتت داخل الشقة
إثرمشاحنات مع أشخاص أتوا
إليهالسبب ما قال أيضاالفنان صبري مواصلاحديثه أن الجريمة
غالبالاتكون مكتملة،حيث ان هؤلاءالأشحاص أرادواالتخلص منهابرآ،ولكن قرروالإلقاءبها.
ولكن لاتوجدأي شبهةإنتحار،
وأعتقدأنهاقتلت بالصدفةولم يكن مقصودآقتلها.
وأضاف أن السيدةالتي كانت تمتلك الشقةالتي تقيم بهاسعاد
كانت تتعاطي موادممنوعة،
فأعتقادي أن هناك أشخاص جاؤوالأخذأموال من هذة السيدة
وحدثت مشاجرةوتدخلت سعاد فحدث ماحدث،لأن نفس السيدة
التي تمتلك الشقةأثناءتسجيلي معهاأخبرتني قائلة"حبيبة قلبي ماتت قصادعيني هناثم أنكرت أقولهابعدها.
أمامعتنقي فرضيةالإنتحار،
يؤكدون أن سعادكانت تعاني من الأكتاب الحاد في الأشهرالأخيرة قبل وفاتهانتيجةزيادةمفرطةفي وزنها،على نحو صادم، وانتفاخ وجههاإثرتناول أدويةعلاج العصب السابع التي تحتوي على مادةالكورتيزون.
إضافةإلى اتهام عائلتهابأن هناك جهةأمنيةكانت وراءمقتل سعاد حسني ،سبق لأعتمادخورشيد
كذلك أن اتهمت خلاله صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري المصري الأسبق بقتل الفنانة سعادحسني وعمرخورشيد،بعدأن
استأجرمجرمين لقتل سعاد،حيث قتلت في شقتها وألقيت من شرفتهافى لندن.
إرسال تعليق