كتب . احمد السيد محمد
المتحف المصري الكبير (اختصارًا GEM) هو أكبر متحف للآثار المصرية القديمة في العالم. يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بواجهة تطل مباشرة على أهرام الجيزة. يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وتم تصميمه ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا .
وأبرز القطع الأثريه . المتواجده به
مجموعه الملك توت عنخ أمون .
حيث يعد ' توت ' من أشهر الفراعنه ليس لأسباب تتعلق بإنجازات حققها أو حروب إنتصر فيها إنما لأسباب أخري من الناحيه التاريخيه أبرزها إكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف
وبسبب رحيله في سن مبكر جدا عن عمر 18 سنه تقريبا إعتبره الكثير أمر غير طبيعي .
وخاصه مع وجود أثار لكسور عظمي الفخد والجمجمه .
قناع توت عنغ امون لغز حير العلماء بدقته وسحر السياح بجماله .
تخيل انك واقف امام قناع طوله نص متر تقريبا .
مصنوع من انقي انواع الذهب ووزنه اكثر من 10 كيلو جرام
كل لمعه فيه تحكي قصه وتأكد ان الزمن ماقدرش يمحي عبقريه المصري القديم .
حيث ان تم نحت القناع بدقه رهيبه ، فوق الجبين .
والأغرب أن القناع مش بس تحفه فنيه من بره .
ولكن من جواه منقوش عليه 12 سطر من كتاب الموتي .
لإن المصريين القدماء كانوا بيكتبوها علي جدران الجبانات علشان تساعد الراحل في رحله للعالم الأخر .
وكان القناع بمثابه .
' جواز سفر روحي للملك ' بيحميه ويضمن له الخلود .
واصبح القناع الذهبي هو القطعه الأيقونيه وسط كل كنوز ' توت ' ووسط اكثر من 5000 ألاف قطعه أثريه إتوجدت في الجبانه ، ولأول مره في التاريخ نحصل علي جبانه ملكيه كامله مقفوله
من ايام الفراعنه .
وده لإنه مش مجرد وجه ملك هو رمز لحضاره كامله سبقت عصرها بألاف السنين .
والمثير أن علماء الأثار حتي الأن بيختلفو ويتسائلو كيف فعل المصري القديم كل هذا وبهذه الدقه .
وكيف نحت ملامح الملك بهذه الواقعيه دون إمتلاك أدوات حديثه .
إرسال تعليق